لمحة
“أنا وكافل اليتيم في الجنّة كهاتين” قالها صلّى الله عليه وسلّم وأشار بسبّابته والوسطى.
حديث شريف اتَّخذَته لجنة كفالة اليتيم شعاراً لها منذ أن تشكلت عام 1956م مع تأسيس جمعية البر وحتى يومنا هذا حيث كان مشروع كفالة اليتيم أحد أهم الغايات التي أُنشِئت من أجلها الجمعيّة
هدفه تأمين الحياة الكريمة لليتيم وعائلته، إضافةً لتأمين فرص عمل لهم إن أمكن.
في عام 2007 تطور العمل إلى تشكيل لجنة خاصة باسم لجنة كفالة اليتيم ضمن أسرته حيث كانت تشمل الرعاية لليتيم كل مجالات الرعاية الصحية والتعليمية والمساهدة المادية والعينية، إلا أن صعوبة المتابعة في المنازل بسبب الأوضاع الأمنية أعيدت كفالة اليتيم إلى لجنة الدعم الاجتماعي.
إحصائيات
آلية العمل
يبدأ مشوار الكفالة بتقديم طلب من قبل أسرة اليتيم لمكتب لجنة الدعم الاجتماعي، تقوم بعدها اللجنة بدراسة الطلبات لعدة أيام ليتم بعدها القبول أو الرفض بناءً على الشروط التي تضعها والتي تقوم على رعاية اليتيم في كُلّ مناحي حياته وحتّى تخرّجه من الجامعة وإنهاء دراساته العُليا.
تفاصيل الكفالة:
تمنح الكفالة للعائلات التي لا يكون فيها للأب أو الأم راتب وظيفي أو تقاعدي أو مورد مالي فيُحسب عدد أفراد العائلة كاملاً ولا يُلغى أيّ اسم إلّا في حال زواج الفرد، أو إذا كان من الأبناء الذكور ومتغيّب عن التعليم وقد تجاوز الخمسةَ عشرَ عاماً.
تُمنح العائلة شهرياً بطاقتين:
- بطاقة صحيّة شريطة عدم استفادة العائلة صحياً من أي جهة أو جمعية أخرى، توضع البطاقة الصحية لدى طبيب اللجنة المختص ويستفيد منها الأيتام أو العائلات عند زيارتهم للمستوصف التابع للجمعية، حيث يُفحص المريض من قبل الطبيب في المستوصف ويُحوَّل حسب مرضه وحالته إلى الطبيب المختص في العيادات أو المشافي التابعة للجمعية، تقدم جميع الخدمات الصحية لحامل البطاقة الصحية مجاناً.
- بطاقة مالية تصرف من مكتب لجنة الدعم الاجتماعي وتختلف قيمتها بحسب عدد أفراد العائلة.
وتحرص اللّجنة على تأمين بعض مستلزمات الطالب في بداية السنة الدراسية من ملابس وقرطاسيّة ولهم الأولويّة في أضاحي العيد، وهي خدمات موسميّة قائمة منذ قيام اللّجنة.